قد أخلف الصبر ميعادي وأنجز بالأسى

قَد أَخلَفَ الصَبرُ ميعادي وَأَنجَزَ بِالأَسى

الوَعيدَ لِقَلبي بَعدُ مَحبوبي

وَقَد خَلَعتُ الحَيا عَنّي وَأَلبَسَني

مَذَلَّةَ النَفسِ فيهِ عِزُّ مَطلوبي

وَخِلتُ بَعدَ نَوى القَلبَ يَصحَبُني

وَأَنَّ وَعدَ اِصطِباري غَيرُ مَكذوبِ

حَتّى تَوَلّى وَوَلّى الطَرفُ يَصحَبُهُ

وَقالَ لِيَ القَلبُ بُعداً غَيرَ مَصحوبِ

بِالصَدِّ عَنهُ لِحيني رُمتُ تَجرِبَتي

إِنَّ المَصائِبَ أَثمانُ التَجاريبِ