لقد قبض اليأس بسط الرجا

لَقَد قَبَضَ اليَأسَ بَسطُ الرَجا

بِشَمسِ الضُحى في هِلالِ الدُجى

فَأَوَّبتُ في قَصدِهِ مُسرِعاً

وَقَد كُنتُ في سَفَري مُدلِجا

وَلَمّا وَصَلتُ إِلى دارِها

أَمِنتُ الهَلالَ وَنِلتُ النَجا

وَكانَ وُصولي إِلى بابِها

مِنَ الحُزنِ وَالحَزَنِ لي مَخرَجا

فَصِرتُ سَبيلاً إِلى السَلسَبيلِ

وَقَولِيَ حُجَّةُ أَهلِ الحِجى