لو رأى العذال يا حار

لَو رَأى العُذّالُ يا حارُ

حُسنَ مَن أَحبَبتُهُ حاروا

وَلَقامَت لي عَلى وَلَهي

عِندَهُم في الحُبِّ أَعذارُ

عَيَّروني في الهَوى وَعَلى

مَن يَرى عارَ الهَوى العارُ

وَاِدَّعوا وَصلاً وَقَد نَزَحَت

بِسُلَيمى عَنهُمُ الدارُ

أَنكَروها إِذا بَدَت وَعَلى

طَيفِها لَمّا اِختَفَت داروا

يا عَذولي كُفَّ عَن عَذَلي

لَيسَ لي بِالعَذلِ إيثارُ

فَسَماعي بَعدَ مَعرِفَتي

سَفَهَ العُذّالِ إِنكارُ

لا وَنورُ الحُسنِ ما خَمَدَت

لِلهَوى في مُهجَتي نارُ

عَذَلَ اللَوامُ أَم عَذَروا

عَدَلَ الحُكّامُ أَم جاروا