متى شمت برقا للصوارم لامعا

مَتى شِمتُ بَرقاً لِلصَوارِمِ لامَعا

جَلا ضَوءُهُ يَأسي وَجَلّا المَطامِعا

وَمَن لَم يَلِج لَجَّ المَنايا إِلى المُنى

يَعِش بَينَ أَهلِ العِزِّ في الذُلِّ خاضِعا

فَلا تَكُ هَيّاباً لِأَمرٍ وَإِن بَدا

مَهولاً إِذا لَم تَلقَ عَنهُ مُدافِعا

فَأَجبَنُ أَهلِ الأَرضِ مَن حَقَّ عِلمُهُ

بِوَردِ الرَدى أَن يَلتَقي المَوتَ خاشَعا

وَلَن يَبلَغَ العَلياءَ كَهلٌ وَلَم يَكُن

يَمارِسُ حِدَّ الجِدِّ لِلمَجدِ يافِعا