من لصب متيم مشتاق

مَن لِصَبِّ مُتَيَّمٍ مُشتاقِ

قَد بَراهُ الأَسى وَعَزَّ الراقي

وَلِجِسمٍ أَذابَهُ رائِدُ الحُسنِ

وَأَخنى عَلَيهِ طولُ الفِراقِ

كادَ لَولا أَنينُهُ لِنُحولِ الجِسمِ

مِنهُ يَخفى عَلى الإِطلاقِ

عَجَبي مِنهُ وَهوَ جَوهَرُ أَعراضِ

سَقامي يَفني وَما فيه باقِ