نهدت إلى الهند في فتية

نَهَدتُ إِلى الهِندِ في فِتيَةٍ

مِنَ العَرَبِ جارِهِمُ لا يُضامُ

غَراماً بِسامي الذُرى وَصلُهُ

بِغَيرِ بَني حامِهِ لا يُسامُ

حَبيبٌ أَبى أَن يَرى مَربَعاً

وَلَيسَ لَهُ في رُباهُ مَقامُ

فَلَم أَرَ داراً سِوى دارِهِ

وَما لِسواهُ بِها وَالخِيامُ

هُوَ الكُلُّ لا غَيرُهُ كُلُّهُ

فَكُلٌّ بِهِ مُغرَمٌ مُستَهامُ