وافى خيالك يا سعاد

وافى خَيالُكَ يا سَعاد

وَهناً وَقَد غَفِلَ السُهّاد

وَسَخا بِطَيفِكَ بِعَدما

ضَنَّ الزَمانُ بِكَ الرُقاد

حَيّا فَأَحيا لَوعَةً

قَد كانَ أَلحَدَها الفُؤاد

وَأَجَدَّ في جَسَدي ضَنّاً

قَد كانَ أَخلَقَهُ البِعاد

وَسَرى وَقَلبي في حَبا

ثَلِ أَسرِهِ عَنقاً يَقاد

أَغراهُ في تَلَفي بِأَنَّ

قَتيلَ حُبِّكَ لا يُقاد

واهاً لِأَيّامٍ مَضَت

لَو أَنَّ فائِتَها يُعاد

وَلِعيشَةٍ سَلَفت لَنا

لَو لَم يُعاجِلها النِقاد