وبدر دجى شعر متى برقت به

وَبَدرُ دُجى شِعرِ مَتى بَرَقَت بِهِ

شُموسُ الحُمَيّا أَشرَقَت مِن مُحَيّاهُ

صَفاهُ بِهِ يَبدو لِرائيهِ وَصفَهُ

فَلَو جالَ فيهِ الفِكرَ لِلعَينِ جَلّاهُ

فَلا لَطَفَ إِلّا وَهوَ جِسمٌ لِلُطفِهِ

وَمَعنى مَعاني الكُلِّ في الكُلِّ مَعناهُ