وعن طرب أصفق إذ تغني

وَعَن طَرَبِ أُصَفِّقُ إِذ تُغَنّي

بِأَنِيَ مِنكَ حينَ دَنَوتَ مِنّي

وَما عَنّي بَعُدتَ وَحَقُّ قُربي

إِلَيكَ وَما الَّذي يُبعِدُكَ عَنّي

وَمِن حَبلِ الوَريدِ غَدَوتَ أَدنى

إِلى قَلبي وَإِنَّكَ غَيرُ إِنّي

وَإِنّي مُذ وَجَدتُ بِكَ الأَماني

عَدِمتُ بِها مِنَ الخَلقِ التَمَنّي

وَفي ذِكريكَ لَم آنَس بِذِكري

وَأُنسي وَحشَةُ العُذّالِ مِنّي

وَإِنّي مُذ رَفَضتُ بِكَ اللَواحي

عَلَيكَ بِسُنَّةِ الأَبدالِ سِنّي

وَإِن أَخطَأَتُ في قَولي وَفِعلي

فإِنَّ إِصابَتي بِكَ حُسنُ ظَنّي