ومقام أرباب الغرام وذلة الشاكي

وَمَقامَ أَربابِ الغَرامِ وَذِلَّةِ الشاكي

وَعِزَّةِ مَن إِلَيهِ المُشتَكى

وَعُقودِ عَهدِ العاشِقينَ وَمَن غَدا

بِعُرى الوُلا في عِشقِهِ مُتَمَسِّكا

وَدِعايَةِ الداعي إِلى أَهلِ الهَوى

وَإِجابَةِ المَدعُوِّ فيهِ بِالبُكا

ما حُلتُ عَمّا تَعهَدونَ مِنَ الوَفا

لِكُم وَلا حاوَلتُ عَنكُم مَسلَكا