ومليحة كالشمس رأد الضحى

وَمَليحَةٍ كَالشَمسِ رَأدِ الضُحى

خَطَرَت تُميلُ عَلى الوَرى بِقَوامِها

حَيَيتُها فَثَنَت إِلَيَّ تُحِيَّتي

فَتَسَلَّمَت روحي بِرَدِّ سَلامِها

وَعَدَت وِصالاً أَخلَفَتهُ وَأَرسَلَت

طَيفاً يَمينُ النَفسَ في أَحلامِها

بِرِسالَةٍ دَقَّت مَعاني لَفظِها

وَزَهَت لَآلئُ عَقدِها بِنِظامِها

مَضمونُها حِفظُ الوِدادِ لِمُغرَمٍ

لَم يُلفَ غَيرَ مُحافِظٍ لِذِمامِها

رِسالَةُ الطَيفِ الَّذي آوى بِها

مِنها الخَيلُ أَلَذُّ مِن إِلمامِها