وهبت اشتهاري في هواك صبابتي

وَهَبتُ اِشتِهاري في هَواكَ صَبابَتي

لِيَشهَدَ فيكَ الغائِبونَ تَهَتُّكي

وَزَهَّدتُ فِيَّ الراغِبينَ عَنِ الهُدى

بِخَلعِ التُقى مِن بَعدِ لُبسِ التَنَسُّكِ

وَما ضاقَ ذَرعي بِالمَلامَةِ مِنهُم

وَأَوسَعُ شَيءٍ فيكَ لِلعُذرِ مَسلَكي

وَلِكِنَّ تَوحيدي هَواكَ بِغَيرَتي

مَصونٌ عَن الإِلقاءِ في سَمعِ مُشرِكِ