يا بأبي البدر الذي

يا بِأَبي البَدرَ الَّذي

في حُبِّهِ قَلبي غُذي

وَلَم يَكُن إِلّا بِهِ

مِن هَجرِهِ تَعَوُّذي

وَذِكرُهُ في غَيبَتي

عَنهُ بِهِ تَلَذُّذي

يا طالِبَ الوَجدِ بِدا

رِ الطالِبَيّينَ لُذِ

وَبِالهَوى العُذرِيِّ مِن

بِغيِ ذَوي العَذلِ عُذِ

وَاِسعَ إِلى أَبوابِهِ

وَقَصدِ داعيهِ خُذِ

وَبي إِلى نَفذِ سما

واتِ هَواهُ فَاِنفُذِ

وَاِخلَع بِوادي قُدسِهِ

نَعلَيكَ تَغدو المُحتَذى

وَتَشرَبُ الصَرفَ مِنَ ال

خَمرِ وَيَعدوكَ المُذى