يا راغبا بغناه عن فقرائنا

يا راغِباً بِغِناهُ عَن فُقَرائِنا

بِالزُهدِ فيكَ الفَقرُ قَد أَغنانا

لَو ذُقتَ طَعمَ طَعامِنا وَشَرابِنا

ما عِشتَ عُمرَكَ جائِعاً ظَمآنا

وَلَوِ اِستَقَمتَ عَلى سِواءِ سَبيلِنا

لَم تَمشِ في تيهِ الفَلا حَيرانا

وَلَدُرتَ بِالدارِ الَّتي دِرنا بِها

وَلِثَمتَ فيها الحورَ وَالوَلدِنا