انا لتتحفنا بالأنس كتبكم

اِنّا لتُتحِفُنا بالأُنسِ كتبكمُ

واِنْ بعدتُمْ فاِنَّ الشوقَ يُدنيها

وكيف نضجرُ منها وهي مُذْهِبَةٌ

مِن وحشةِ البينِ لوعاتٍ نُعانيها

فاِنْ وصفتُمْ لنا فيها اشتياقَكُمُ

فعندنا منكمُ أضعافُ ما فيها

سلوا نسيمَ الصبَّا تُهدي تحيَّتنا

إليكمُ فهي تدري كيف نُهديها