إن كنت عاذلتي فسيري

إِن كُنتِ عاذِلَتي فَسيري

نَحوَ العِرقِ وَلا تَحوري

لا تَسأَلي عَن جُلِّ ما

لي وَاِنظُري كَرَمي وَخيري

وَفَوارِسٍ كَأُوارِ حَر

رِ النارِ أَحلاسِ الذُكورِ

شَدّوا دَوابِرَ بَيضِهِم

في كُلِّ مُحكَمَةِ القَتيرِ

وَاِستَلأَموا وَتَلَبَّبوا

إِنَّ التَلَبُّبَ لِلمُغيرِ

وَعَلى الجِيادِ المُضمَرا

تِ فَوارِسٌ مِثلُ الصُقورِ

يَعكُفنَ مِثلَ أَساوِدِ الـ

ـتَنّومِ لَم تَعكَف بِزورِ

يَخرُجنَ مِن خَلَلِ الـ

ـغُبارِ يَجِفنَ بِالنَعَمِ الكَثيرِ

أَقَرَرتُ عَيني مِن أُلَـ

ـئِكَ فَوائِحِ بِالعَبيرِ

وَإِذا الرِياحُ تَناوَجَت

بِجَوانِبِ البَيتِ الكَسيرِ

الفَيتَني هَشَّ اليَدَينِ

بِمَريِ قِدحي أَو شَحيري

وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدا

مَةِ بِالصَغيرِ وَبِالكَبيرِ

وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ بِالـ

ـخَيلِ الإِناثِ وَبِالذُكورِ

وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ بِالـ

ـعَبدِ الصَحيحِ وَبِالأَسيرِ

فَإِذا اِنتَشَيتُ فَإِنَّني

رَبُّ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ

وَإِذا صَحَوتُ فَإِنَّني

رَبُّ الشُوَيهَةِ وَالبَعيرِ