بكر العواذل بالسواد يلمنني

بَكَرَ العَواذِلُ بِالسَوادِ يَلُمنَني

جَهلاً يَقُلنَ أَلا تَرى ما تَصنَعُ

أَفنَيتَ مالَكَ في السَفاهِ وَإِنَّما

أَمرُ السَفاهَةِ ما أَمَرنَكَ أَجمَعُ

وَقُتودِ ناجِيَةٍ وَضَعتُ بِقَفرَةٍ

وَالطَيرُ غاشِيَةُ العَوافي وَقَّعُ

بِمُهَنَّدٍ ذي حِليَةٍ جَرَّدتُهُ

يَبري الأَصَمَّ مِنَ العِظامِ وَيَقطَعُ

لِتَنوبَ نائِبَةٌ فَتَعلَمَ أَنَّني

مِمَّن يُغَرُّ عَلى الثَناءِ فَيُخدَعُ

إِنّي مُقَسِّمُ ما مَلَكتُ فَجاعِلٌ

أَجراً لِآخِرَةٍ وَدُنيا تَنفَعُ