ففر زهير خيفة من عقابنا

فَفَرَّ زُهَيرٌ خيفَةً مِن عِقابِنا

فَلَيتُكَ لَم تَفرِر فَتُصبِح نادِما

فَلَهفَ اِبنَةَ المَجنونِ أَلّا نُصيبَهُ

فُنوفِيَهُ بِالصاعِ كَيلاً غُذارِما

وَنَلقى قُمَيرا في المَكَرِّ وَحَبتَراً

وَجارَهُم في الفَجرِ يَدعونَ حاطِما

وَما خِلتُني لِاِبنِ الأَغَرِّ مُثَمِّراً

وَما خِلتُني أَجني عَلَيهِ الجَرائِما

عَلى حَنَقٍ صَبَّحتُهُم بِمُغيرَةٍ

كَرِجلِ الدَبى الصَيفِيِّ أَصبَحَ سائِماً

بَغَيتُهُم ما بَينَ حَدّاءَ وَالحَشا

وَأَورَدتُهُم ماءَ الأُثَيلِ فَعاصِما

إِلى مَلَحِ الفَيفا فَقُنَّةِ عازِبٍ

أُجَمِّعُ مِنهُم جامِلاً وَأَغانِما