ألا من مبلغ عدوان عني

أَلا مِن مُبلِغٌ عَدوانَ عَنّي

وَما يُغني التَوعُّدُ مِن بَعيدِ

فَإِنَّكَ لَو رَأَيتَ رِجالَ أَبوى

غَداةَ تَسَربَلوا حَلَقَ الحَديدِ

إِذاً لَظَنَنتَ جِنَّةَ ذي عَرينٍ

وَآسادَ الغُرَيفَةِ في صَعيدِ