لعمرك ما إن أبو مالك

لَعَمرُكَ ما إِن أَبو مالِكٍ

بِوانٍ وَلا بِضَعيفٍ قُواه

وَلا بِأَلَدِّ لَهُ نازِعٌ

يُغاري أَخاهُ إِذا ما نَهاه

وَلكِنَّهُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ

كَعالِيَةِ الرُمحِ عَردٌ نَساه

إِذا سُدتَهُ سُدتَ مِطواعَةً

وَمَهما وَكَلتَ إِلَيهِ كَفاه

أَلا مَن يُنادي أَبا مالِكٍ

أَفى أَمرِنا أَمرُهُ أَم سِواه

أَبو مالِكٍ قاصِرٌ فَقرَهُ

عَلى نَفسِهِ وَمِشيعٌ غِناه