أزياد إنك والذي أنا عبده

أَزِيادُ إِنَّكَ وَالَّذي أَنا عَبدُهُ

ما دونَ آدَمَ مِن أَبٍ لكَ يُعلَمُ

فَالحَقْ بِأَرضِكِ يا زِيادُ وَلا تَرُم

ما لا تُطيقُ وَأَنتَ عِلجٌ أَعجَم

أَظَنَنتَ لُؤمَكَ يا زِيادُ يَسُدُّهُ

قَوسٌ سَتَرتَ بِها قَفاكَ وَأَسهُمُ

عِلجٌ تَعَصَّبَ ثُمَّ راقَ بِقَوسِهِ

وَالعِلجُ تَعرِفُهُ إِذا يَتَعَمَّمُ

أَلقِ العصابَةَ يا زِيادُ فَإِنَّما

أَخزاكَ رَبّي إِذ غَدَوتَ تَرَنَّمُ

واِعلَم بِأَنَّكَ لِستَ مِنّي ناجِياً

إِلّا وَأَنتَ بِبَظرِ أُمِّكَ مُلجَمُ

تَهجو الكِرامَ وَأَنتَ أَلأَمُ مَن مَشى

حَسَباً وَأَنتَ العِلجُ حينَ تَكَلَّمُ

وَلَقَد سَأَلتُ بَني نِزارٍ كُلّهُم

وَالعالِمينَ مِنَ الكُهولِ فَأَقسَموا

بِاللَهِ ما لَكَ في مَعَدٍّ كُلِّها

حَسَبٌ وَإِنَّكَ يا زِيادُ مُوَذَّمُ