ألا أبلغا صخرا فإني لم أكن

أَلا أَبلِغا صَخراً فَإِنّيَ لَم أَكُن

لِأَقذِفَ صَخراً بِالنِفاقِ وَلا الكُفرِ

وَلكِنَّ في صَخرٍ عُيوباً كَثيرَةً

إِذا ذُكِرَت نَقَّبنَ مِن حَيثُ لا يَدري

عُيوباً وَفُحشاً لِلصَّديقِ وَغَفلَةً

وَغِشّاً وَشِعراً مِثلَ شِعرِ أَبي الجَبرِ