لا تلومي على القتال عريبا

لا تَلومي عَلى القِتالَ عَريباً

إِنَّ بِالكازِرونَ يَوماً عَجيبا

إِذ أَتانا عَبيدَةُ بنُ هِلالٍ

فَاغِراً فاهُ بِالدِماءِ خَضيباً

فَأَراهُ عَلى النِزالِ بَطيئاً

وَبِما قَد أَراهُ فيها مُهيبا

إِن تَعُد لِلنِّزالِ تَلقاهُ حَتفاً

وَعَسى ذاكَ أَن يَكونَ قَريبا