لولا قعود الدهر بي عنك لم يكن

لَولا قُعودُ الدَهرِ بي عَنكِ لَم يَكُن

يُفَرِّقُنا شَيءُ سِوى المَوتُ فَاِعذِري

أَروحُ بِهَمٍّ في الفُؤادِ مُبَرِّحٍ

أُناجي بِهِ قَلباً قَليلَ التَصَبُّرِ

عَلَيكِ سَلامٌ لا زِيارَةَ بَينَنا

وَلا وَصلَ إِلّا أَن يَشاءَ اِبنُ مَعمَرِ