آليت لا أخفي إذا الليل جنني

آلَيتُ لا أُخفي إِذا اللَّيلُ جَنَّني

سَنا النَّارِ عن سارٍ وَلا مُتَنَوِّرِ

فَيا مَوقِدي ناري اِرفَعاها لَعَلَّها

تُضيءُ لِسارٍ آخرَ اللَّيلِ مُقترِ

وَماذا عَلَينا أَن يواجه نارَنا

كَريمُ المُحَيّا شاحِبُ المُتَحَسِّرِ

إِذا قالَ مَن أَنتُم لِيَعرِفَ أَهلَها

رَفَعتُ لَهُ بِاِسمي وَلَم أَتَنَكَّرِ

وَقُلتُ أَشيعا مَشِّرا القِدر حَولنا

وأَيُّ زَمانٍ قَدرُنا لَم تمشّرِ

فَبِتنا بِخَيرِ مِن كَرامَةِ ضَيفِنا

وَبِتْنا نُهَدِّي طعمَةً غَيرَ مَيسرِ

فَأَجلَينَ عَن بَرقٍ أَضاءَ عَقيرَةً

فَيا لَكَ ذُعراً أَيّ ساعَة مَذعرِ