أبالبين أمسى أسفل العين يلمع

أَبالبينِ أَمسى أَسفَلَ العَينِ يَلْمَعُ

أَمِ الهَجرُ يَخشاهُ الفُؤادُ المُرَوِّعُ

فَيا سِلمُ لا ودع عَلى العَيشِ دائِمٍ

وَلا الوَصْلُ إِلَّا رَيثَما يَتَقَطَّعُ

فَلَو أَنَّ إِذ لَم تَجِنّ نَصيحَةً

أَجَنَّ الهَوى مِنها ضَميرٌ وَأَضلُعُ

وَلَو أَنَّها إِذ لَم تَجِدْنا بنائِلٍ

تعَمّي عَلى الواشي كَما كُنتُ أَصنَعُ

أَتانا رَسولٌ مِن سُلَيْمى بِأَنَّنا

غَنينا وَقَد يُغنى المُحِبُّ وَيَنفَعُ

وَبَعضُ الغِنى مِمّا يَزيدُ ذَمامَةً

وَبَعضُ الغِنى مِمّا يَزيدُ وَيَرفَعُ