ألم تربع فتخبرك المغاني

أَلَم تَرْبَعُ فَتُخبِركَ المَغاني

فَكَيفَ وَهُنَّ مذْ حججَ ثَمانِ

بَرِئتُ مِنَ المَنازِلِ غَيرَ شَوقٍ

إِلى الدَّارِ الَّتي بلوى أَبانِ

وَمِن وادي القنانِ وَأَينَ مِنّي

بداراتِ الرُّها وادي القَنانِ

وَأَصْحَرنا وَلا عُطُفٌ عَلَينا

لَهُمْ غَيرُ المحَامِلِ وَالجِنانِ