أيقظتهن وما قضت نوماتها

أَيقَظتُهُنَّ وَما قَضَت نَوماتِها

نُجْلُ العُيونِ نَواعِمُ الأَبشارِ

بيضٌ يُزَيِّنُها النَّعيمُ كَأَنَّها

بَقَرُ الصَّريمِ عَوانِسٌ وَعَذاري

وَكَفى حَداثَتها عَفافُ جُيوبِها

رُغَبَ العُيونِ رَعيةَ المغيارِ

يَنْفَحْنَ بِالآصالِ كُلّ عَشِيَّةٍ

نَفحَ الرِّياض بِحَنْوَةٍ وَعَرارِ

وَلَقَد ذَكرتُكِ وَالخُصومُ يَلُفُّهُمْ

بابٌ يُقارِبُهُم عَلى الأَوتارِ

عِندَ الخَليفَةِ أَن تُنَجَّحَ حاجَتي

أَو أَنْ تردّ حُوارها بِحُوارِ

كَذِب تَخَرُّصَهُ عليّ لِقَومِهِ

سلمُ اللِّسانِ مُحارِبُ الإِسرارِ