إذا شئت يوما أن تسود عشيرة

إِذا شِئتَ يَوماً أَن تَسودَ عَشيرَةً

فَبِالحُلمِ سُدْ لا بِالتَّسَرُّعِ وَالشَّتْمِ

وَلَلْحُلمُ خَيرٌ فَاِعْلَمَنَّ مَغَبَّةً

مِنَ الجَهلِ إِلَّا أَن تشمسَ مِن ظُلْمِ

وَمُنتَظِري صَتْماً فَقالَ رَأَيتهُ

نَحيفاً فَقَد أجزي عَنِ الرّجل الصَّتْمِ

رَأَت رجلاً قَصداً دَعائِمَ بَيته

طَوالٌ وَما طولُ الأَباعِرِ بِالجِسْمِ

خَليليّ إِنَّ الدَّارَ غَفرٌ لِذي الهَوى

كَما يَغْفِرُ المَحمومُ أَو صاحِبُ الكَلْمِ

قِفا فَاِسأَلا عَن مَنزِلِ الحَيِّ دِمنَةً

وَبِالأَبرَقِ البادي أَلِمَّا عَلى رَسْمِ

أَبى منزلٌ بِالبُرْقِ أَلَّا يهيجني

وَدارٌ لَها بَينَ الأَجارِعِ وَالرَّسْمِ