فقال يدير الموت في مرجحنة

فَقالَ يُديرُ المَوتَ في مَرجَحَنَّةٍ

تَسِفُّ العَوالي وَسطَها وَتَشولُ

وَكائِنْ تَرَكْنا مِن أَكارِمِ مَعشَرٍ

لَهُنَّ عَلى آبائِهِنَّ عَويلُ

عَلى الجُردِ يَعْلِكنَ الشَّكيمَ كَأَنَّها

إِذا ناقَلَتْ بِالدّارِعينَ وعولُ

عَلى كُلِّ جَيّاشٍ إِذا رَدَّ غَربهُ

يُقَلِّبُ نَهدُ المركلينِ رَجيلُ

مُجَنَّبَةً قَبلُ العُيونِ كَأَنَّها

قِسِيُّ بِأَيدي العاطِفينَ عُطولُ

فَلِلأَرضِ مِنْ آثارِهِنَّ عجاجةٌ

وَلِلفَجّ مِن تَصَهالِهِنَّ صَليلُ

منَعتُ بِنَجدٍ ما أَرَدتُ غُلبَةً

وَبِالغَورِ لي عزّ أَشَمُّ طَويلُ