لهم إبل لا من ديات ولم تكن

لَهُم إِبلٌ لا مِنْ دياتٍ وَلَمْ تَكُنْ

مُهوراً ولا مِنْ مَكْسَبٍ غَير طائِلِ

وَلَكِن حماها مِن شَماطيط غارَةٍ

حَلالَ العَوالي فارِسٌ غَيرُ سائِلِ

مُحَبّسَة في كُلِّ رسل وَنجدَةٍ

وَقَد عُرِفَت أَلوانُها في المَعاقِلِ

متابيعُ بَسطٌ متئماتٌ رَواجِعٌ

كَما رجّعَتْ في لَيلِها أُمُّ حائِلِ