وفي ذراها من الجوزاء عاصفة

وَفي ذَراها مِنَ الجَوزاءِ عاصِفَةٌ

تَرمي الكِناسَ بِأَفراقِ التَّعافيرِ

يكف مِن حَجرتيها ثُمَّ يَهجُمها

عَلى الكِناسِ أَصيلاً بَعدَ تَغويرِ

دَمَثنَ في غَيرِ تَهييجٍ وَلا ثجلٍ

بِاللَّحمِ في قَصبٍ ريانَ مَمْكورِ

لا أَستَطيعُ إِذا ما خِفتُ داهِيَةً

إِلَّا دُعاءَ بَني نَصرٍ بِتَشويرِ