وقالوا لي ألا نعطيك شاء

وَقالوا لي أَلا نُعطيكَ شاء

فَإِنَّ الشَّاءَ مالٌ خَيرُ مالِ

وَلَكِن أشربوا الأَقرانَ صُهبا

غَواضِيَ فَهيَ مصْنَعَة الأَعالي

تَرى فُصْلانَهُم في الوِرْدِ هُزلى

وَتسمنُ في المَقاري وَالحِبالِ

رَأَيتُ بَني خَفاجَةَ مِن عَقيلٍ

كِرام النَّاسِ مُشتَبِهي النِّعالِ

كَمِثلِ بني أُمَيَّةَ في قُرَيشٍ

لِكُلِّ قَبيلَةٍ مِنهُمْ عَوالي