يمشين وهنا وبعد الوهن من خفر

يَمشينَ وَهناً وَبَعْدَ الوَهْنِ مِن خَفَرٍ

وَمِن حَياءٍ غَضِيضِ الطَّرفِ مَستورِ

إِذا اِنتَسَبْنَ ذَكَرنَ الحَيَّ مِن أَسَدٍ

مُنَزَّهاتٌ عَنِ الفَحْشاءِ وَالزَّورِ

يَحمِلنَ ما شِئتَ مِن دينٍ وَمِن حَسَبٍ

وَما تَمَنَّنينَ مِن خَلقٍ وَتَصويرِ

غَرُّ منعمةٌ يَضحَكنَ عن بَرَدٍ

تُمِّمْنَ في أيِّ تَبتيلٍ وَتَخصيرِ

لا يَلتَفِتنَ وَلا يَنطِقْنَ فاحِشَةً

وَلا يُسائِلْنَ عَن تِلكَ الأَضابيرِ