رعى الله من يصلي فؤادي بحبه

رعى اللَه من يصلي فؤادي بحبه

سعيراً وعيني منه في جنة الخلد

غزالة العينين شمسية السنا

كثيبية الردفين غصنية القد

شكوت إليها حبها بمدامعي

وأعلمتها ما قد لقيت من الوجد

فصادف قلبي قلبها وهو سالم

فأعدى وذو الشوق المبرح قد يعدى

فجادت وما كادت على بخدها

وقد ينبع الماء النمير من الصلد

فقلت لها هاتي ثناياك إنني

أفضل نوار الأقاحي على الورد

وميلي على جسمي بجسمك فانثنت

تعيد الذي أملت منها كما تبدى

عناقاً ولثماً أرثا الشوق بيننا

فرادى ومثنى كالشرار من الرند

فيا ساعة ما كان أقصر وقتها

لدي تقضت غير مذموة العهد