الطلاء

إنني سرُّ معراجها حين تعلو

والجناحان والهوا والسماءُ

أعتليها، على شهوة الثلجِ ناراً

فتدور الأمواهُ والأنواءُ،

أعتليها، كما يشاءُ جنوني،

أو كما ترتضي، ويبغي الإناءُ

يا خرير الأفاعي، إذا ما ذهبنا،

ورجعنا.. وعادت الأصداءُ

كُلّما هبّت البراكينُ قُمْنا

وقعدنا، ففاضت الأضواءُ

يا دخانَ العطورِ في ثوبِ عمري

وعلى الصدر نغمةٌ ورقاء

في يدي خاتمُ العشقِ والرقّ

وأنا في خاتميها الطلاءُ