النبي

هل لهم خبرٌ في الحكايةِ
وأنا المُبتَدأ .
لقد شاءَ الذي أبدعَ المجرّاتِ أنْ أتجلّى ..
وما زال جبريلُ يفردُ ريشَ الشروقِ ،
ولكنّ مَنْ أوغلوا في الحجارةِ
قالوا ؛ صَبَأ!
تقوَّلَ شِعراً..
أو مَسَّهُ اللهبُ البابليُّ ..
وقالوا؛ لقد تاهَ طيرُ السماءِ
وَحُقَّ له أنْ يَجيءَ إلى آخرٍ.. بالنبأ !
لقد جحدوا ..
لي السِبْطُ من قمرٍ فاطميٍّ
ولي الصهرُ، من شرقِ نخلِ الحجازِ
إلى كَرْمةٍ في سبأ ..
وليس لكسرى دمٌ في وريدي..
ولستُ النبيَّ الخَطأ.
- Advertisement -