حقيقة

ليس لي حظُّ مَنْ لعبوا بالحياة .

المحافلُ لم تَتَّسِعْ للوضوحِ،

وحرفي غموضُ الثقاة .

أنا لم تزلْ لهفتي للقصيدة ،

حتى نسيتُ المماتْ .

وأنْظُرُ أطفالنَا يلعبون،

وآباءهم هجّروا طائرَ اللّوزِ مِن فَرْطِ ما يفعلون!

صوتُهم غَدُنَا ، والنهارُ لهُ ضحكةٌ ،

آخِرَ النَّصَّ الذي يسطرونْ .

ولي ضَجْعَةٌ فوقَ حقلي ؟ فإنْ قيلَ ماتَ ،

فإني أنا ميَّتٌ لا يموتْ .

الجَسورُ الذي دَخلَ الحربَ

عادَ على كَفَنٍ للبيوت .

كان يخطو على الماءِ والريح ، لا يستريح ،

وَتَذْبَحُهُ عَوْدةُ التَّاجِ في رحلة البحرِ ،

هذا أنا ، كادَ يصرخُ ،

لكنَّ تمثالَ آلهتي لم يكن مرفأً، كان أفعىَ وناراً وصخراً يضيقُ

على رحلتي ، إذاً ، كيف أبقى ، وموتي تَخلَّق من رؤيتيِ ؟!

ما جرى لم تصلهُ الخُرافاتُ، حتى أساطيرُ مَنْ أوَّبوا في المقاصلِ

ما بلغتْ حَدَّ ما سوف يأتي.|. إذاً، كيف أَجْلُو دمي عن غَدي

والجحيمُ طِباقٌ على جَنَّتي ؟!

مَنْ تفاءَلَ أعمى

التشاؤم معنى

وما بين بين اهتبالُ الوسيطِ ووعيُ البسيطِ،

وما زلتُ أبحثُ عن لغةٍ

في ضِفافِ الجنونِ ، فكانت فَنَائي !

وقد مِتُّ حقاً ! وأسالُ: مَنْ ذا الذي مات ؟

رَسْمي أم اسمي؟

اتركوا جُثّتي، واتركوني ورائي ،

وهل كنتُ أصلاً ؟

وما قصّتي ؟