ألا أبلغ أبا قيس رسولا

أَلا أَبلِغ أَبا قَيسٍ رَسولاً

فَإِنّي لَم أَخُنكَ وَلَم تَخُنِّي

وَلَكِنِّي طَويتُ الكَشحَ لَمّا

رَأَيتُكَ قَد طَوَيتَ الكَشحَ عَنّي

وَكُنتُ إِذا الخَليلُ أَرادَ صَرمي

قَلَبتُ لِصَرمِهِ ظَهرَ المِجَنِّ

كَذاكَ قَضيتُ لِلخُلانِ أَنِّي

أدينُ عليهمُ وَأدينُ مِنّي

فَلَستُ بِآمِنٍ أَبَداً خَليلا

عَلى شيءٍ إِذا لَم يأتَمِنّي