يا مؤثرا صحبة السلطان إن لها

يا مُؤثِراً صُحبةَ السلطان إنَّ لها

صَفواً يروق ولكن غِبَّه كدرُ

مُماثلى لا أَزال الدهرَ ذا حَذَر

منه وليس متى ما شاءَ يقتدر

فكيف من يَنقُد الأجيال قاطبة

مُستَصغراً وإذا يَجفو جَفا البَشر

وكلما شاءَ حُكماً فيكِ أنفذه

متى يشاءَ ومنه ليس تَنتَصر

إنَّ الملوك متى تَستَقرِ نارَهُم

يَحرِقك قبل اِبتغاءٍ للقِرى الشَرر