حكيت لنا الصديق لما وليتنا

حَكَيتَ لَنا الصِدّيقَ لَمّا وَلِيتَنا

وَعُثمانَ وَالفارُوقَ فاِرتاحَ مُعدِمُ

وَسَوَّيتَ بينَ النَّاسِ في الحَقِّ فَاِستَوَوا

فَعادَ صَباحاً حالِكُ الليلِ مُظلِمُ

أَتَاكَ أَبُو لَيلَى يَجُوبُ بِهِ الدُّجَى

دُجى الليلِ جَوّابُ الفَلاةِ عَثَمثَمُ

لِتَجبُرَ مِنهُ جَانباً ذَعذَعَت بِهِ

صُرُوفُ اللَيالي وَالزَمانُ المُصَمِّمُ