فما نطفة كانت صبير غمامة

فَما نُطفَةٌ كَانَت صَبِيَر غَمامَةٍ

عَلى مَتنِ صَفوانٍ تُزَعزِعُهُ الصَبا

عَلى مَجَّةٍ من صَفوِ أَريٍ أَتى بِها

حَرِيصٌ يَرى في الحَقِّ أَن يَتَكَسَّبا

بأَطيبَ مِن فيها وَلا طَعمَ ريقِها

إِذَا النَجمُ أَصغى للمَغِيبِ وَصَوَّبا