ما لي وما لإبنة المجنون تطرقني

ما لِي وَما لإِبنَةِ المَجنُونِ تَطرُقُني

بِالليلِ إِنَّ نَهاري مِنكِ يَكفِيني

لا أَخذَعُ البَوَّ بَوَّ الزَعمِ أَرأَمُهُ

وَلا أُقيمُ بِدارِ العَجزِ وَالهُونِ

وَشرُّ حَشوِ خِباءٍ أَنتَ مُولِجُهُ

مَجنونَةٌ هُنَّباءٌ بِنتُ مَجنُونِ

تَستَخبِثُ الوَطبَ لَم تَنقُص مَرِيرَتَهُ

وَتَقضِمُ الحَبَّ صِرفاً غَيرَ مَطحُونِ