ألا يتقون الله أن يمنعوننا الفرات

ألاَ يَتَّقُونَ اللهَ أنْ يَمْنَعُونَنَا الْ

فُرَاتَ وَقَدْ يُرْوِي الفُرَاتُ الثَّعَالِبْ

وَقَدْ وَعَدُونَا الأحْمَرَيْنِ فَلَمْ نَجِدْ

لَهُمْ أحْمَرَ إلاَّ قِرَاعَ الْكَتَائِبْ

إذا خَفَقَت رَايَاتُنَا طَحَنَتْ لَهَا

رَحىً تَطْحَنُ الأرْحَاءَ وَالموتُ طَالِبْ

فَتُعْطِي إلَهَ النَّاسِ عَهْداً نَفِي بهِ

لِصِهْرِ رَسُولِ اللهِ حتَّى نُضَارِبْ

وَكُنَّا إذا ما حَيَّةٌ أعْيَتِ الرقَا

وَآبَتْ بِصَرٌ يَقْطُرُ السُّمَّ نَابُهَا

دَسَسْنَا لَهَا تَحْتَ العَجَاجَ ابنْ مُلْجَمِ

جَرِيئاً إذَا ما جَاءَ نَفْساً كِتَابُهَا