ألج فؤادي اليوم فيما تذكرا

ألَجَّ فُؤادِي الْيَوْمَ فِيمَا تَذَكَّرَا

وَشَطَّتْ نَوَى مَنْ حَلَّ جَوَّا وَمَحْضَرَا

مِنَ الْحَيّ إذْ كَانُوا هُنَاكَ وَإِذْ تَرَى

لَكَ الْعَيْنُ فِيهِمْ مُسْتَرَاداً وَمَنْظَرا

وَمَا الْقَلْبُ إلاَّ ذِكْرُهُ حَارِثِيَّةً

خُوَاريَّةً يَحْيَى لَهَا أهْلُ أبهَرَا