إذا الله عادى أهل لؤم ورقة

إذَا اللَّهُ عَادَى أهْلَ لُؤْمٍ وَرِقَّةٍ

فَعَادَى بَنِي العَجْلاَنِ رَهْطَ ابْنِ مُقْبِلِ

قَبِيِّلَةٌ لاَ يَغْدِرُونَ بِذِمَّةٍ

وَلاَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ حَبَّةَ خَرْدَلِ

وَلاَ يَرِدُونَ المَاءَ إلا عَشِيَّةً

إذا صَدَرَ الوُرَّادُ عَنْ كُلّ مَنْهَلِ

تَعَافُ الكِلاَبُ الضَّارِيَاتُ لُحُومَهُمْ

وَتَأكُلُ مِنْ كَعْبٍ وَعَوْفٍ وَنَهْشَلِ

وَمَا سُمِّي العَجْلاَنَ إلاَّ لِقَوْلِهِ

خُذِ القَعبَ واحْلُبْ أيُّهَا العَبْدُ واعْجَلِ

أولئِكَ إخْوَانُ اللَّعِينِ وأسْرَةُ ال

هَجِينِ وَرَهْطُ الوَاهِنِ المُتَذَلِّلِ