إني أخال عليا غير مرتدع

إنِّي أخَالُ عَلِيَّا غَيْرَ مُرْتَدَعٍ

حَتَّى يُؤدَّى كِتَابُ اللهِ والذَّمَمُ

حَتَّى تَرَى النَّقْعَ مَعْصُوباً بِلِمَّتِهِ

نَقْعُ الْقَبَائِلِ فِي عِرنِينِهِ شَمَمُ

غضْبَانُ يَحْرِقُ نَابِيْهِ بِجَرَّتِهِ

كَمَا يَغُطُّ الْفَنِيقُ الْمُصْعَبُ القَطِمُ

حَتَّى يُزِيلَ ابنَ حَرْبٍ في إِمَارَتِه

كَمَا تَنَكَّبَ تِيسُ الجَيْلَةِ الحلُمُ

أَوْ أَنْ تَرَوْهُ كَمِثَلِ الصَّقْرِ مُرتَئِباً

يَخْفُقْنَ مِنْ حَوْلِهِ العِقْبَانُ والرَّخَمُ