إن اللعين وابنه غرابا

إنَّ اللَّعِينَ وابْنَه غُرَابا

حَسَّانَ لَمَّا وَدَّعَ الشَّبَابَا

وَنَقِدَتْ أنْيابُهُ وَشَابَا

إسألْ رَسُولَ اللهِ والكِتَابَا

ما بَالُه إذ افْتَرَى وحَابَى

وأَخْطَأ الحَقَّ وَمَا أصَابَا

فَعَجَّلَ الله لَه عَذَابا

وَأخَّرَ اللهَ لهُ مَآبَا

يا شَاعِرَيْ يَثْرِبَ لا تَرْتَابَا

وَلاَ مُعَافَاةَ وَلاَ عِتَابَا

لا مُقْحَمَ القَوْل وَلاَ هَيَّابَا

كاللَّيْثِ يَحْمِي جِزْعَهُ الذِئابَا

وَأنْتَ قَيْنٌ تَنْحَتُ الأقْتَابَا

لِشَرٌ أمْرِ إنْ دُعِي أجَابَا