تما ابن قيس وحارث ويزيد

تَما ابْنَ قَيْسٍ وَحَارِثٍ وَيَزِيد

أنْتَ واللَّهِ رَأسُ أهْلِ الْعِرَاقِ

أنْتَ وَاللهِ حَيَّةٌ تَنْفُثُ السُّم

مَ قَلِيلٌ فِيهَا غَنَاءُ الرَّاقِي

أنْتَ كالشَّمْسِ والرِّجَال نُجُومٌ

لاَ يُرَى ضَوؤُهَأ مَعَ الإشْرَاقِ

قَدْ حَمَيت الْعِرَاقَ بِالأسَلِ السُّمْ

رِ وَبِالْبِيضِ كالْبُرُوقِ الرّقَاقِ

وَأجيْنَاكَ إذْ دَعَوْتَ إلى الشَ

ام عَلَى الْقُبِّ كالسَّحُونِ الْعِتَاقِ

وَسَعَرْتَ القِتَالَ في الشَّامِ بِالْبَي

ضِ الْمَوَاضِي وَبِالرّمَاحِ الدِّقَاقِ

لاَ نَرَى غَيْرِ أذْرُعِ وَأكْفٍّ

ورُؤُسِ بِهَامِهَا أفْلاَقِ

كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ تَصَرَّمَتِ الهَيْجَ

اءُ سَقَيْتَهُمْ بِكَأسٍ دِهَاقِ

قَدْ قَضَيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الحَقّ

وَسَارَتْ بِهِ الْقِلاَصُ الْمَنَاقِي

وَبَقِيَ حَقُّكَ الْعَظِيمُ عَلَى النَّ

اسِ وَحَق الْمَلِيكِ صَعْبُ الْمَراقِي

أنْتَ حُلْوٌ لِمَنْ تَقَرَّبَ بِالْوِدّ

وَلِلشَّانِئِينَ مُرُّ الْمَذَاقِي

لاَبِسٌ تَاجَ جَدّه وَأَبيهِ

لَوْ وَقَاهُ رَدَى المَنِيَّةِ وَاقِ

بِئْسَ مَا ظَّنَّهُ ابْنُ هِنْدٍ وَمَن مِث

لُكَ لِلنَّاسِ عِندَ ضِيقِ الخِنَاقِ