فلم أهجكم إلا لأني حسبتكم

فَلَمْ أهْجُكُمْ إلاَّ لأنَّي حَسِبْتُكُمْ

كَرَهْطِ ابنِ بَدْرِ أو كَرَهْطِ ابنِ مَعْبَدِ

فَلَمَّا سَألْتَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَجَدْتُكُمْ

بَرَاذِينَ شُقْراً أُرْبِطَتْ حَوْلَ مِذْوَدِ

فأنْتُمْ بَنِي النَّجَّارِ أكْفَاء مِثْلَنَا

فَأبْعِدْ بِكُمْ عَمَّا هَنَالِكَ أبْعِدِ

فإنْ شِئْتُمُ فاخَرتُمُ عَنْ أبيكُم

إلى مَنْ أردتُمْ مِنْ تَهَامٍ وَمُنْجِدِ

وَمَا كُنْتُ أدرِيَ ما حُسَامٌ وَمَا ابْنُهُ

وَلاَ أم ذاكَ الْيَثْرَبِيّ المُوَلَّدِ

فَلَمَّا أتَانِي ما يَقُولُ وَدُونَهُ

مَسِيرَةُ شَهْرٍ لِلْبَرِيدِ المُبَرَّدِ

سَمَوْتُ لَهُ بِالمَجْدِ حَتَّى رَدَدْتُه

إلى نَسَبٍ فَاءٍ عَنِ المَجْدِ مُقْعَدِ